استخدم هذا المفتاح للوصول الى هذا العنصر:
https://dspace.pass.ps/handle/123456789/166
العنوان: | أطروحة المجتمع المدني بين الوصفي و المعياري |
المؤلفون: | أبو زاهر, نادية |
الموضوع: | المجتمع المدني، تفكيك، معياري |
تاريخ الإصدار: | سبت-2011 |
الناشر: | مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية |
استشهاد: | 84 |
تسلسل/رقم التقرير.: | مجلة دراسات استراتيجية;16 |
ملخص: | مفهوم "المجتمع المدني" من أكثر المفاهيم الخلافية بين الكتّاب، وبدأ الاختلاف حوله مع الفلاسفة والمفكرين الذين ساهموا في تطور استخداماته خلال مراحل مختلفة بما ينسجم غالبا مع حاجة كل مرحلة عاصرها هؤلاء. ولا يتفق الكتّاب حول تعريف المفهوم، ومكوناته، وشروطه، ودوره، والمصطلحات المستخدمة والتي يعتبرها بعضهم مرادفة له ولا يعتبرها آخرون كذلك، فعمت فوضى في معانيه ومصطلحاته. وتبحث الدراسة في هذه الفوضى من خلال التركيز على توضيح السبب الكامن وراءها، في وقت يتعمق فيه الجدل حول المفهوم ويزداد غموضه وفوضى معانيه، دون أن تسعى الدراسات لفهم السبب الكامن وراءها من غير انحياز لوجهة نظر معينة حول ما ينبغي أن يعنيه المفهوم. وتطرح الدراسة فرضية أساسية مفادها أن تعدد "المشاريع" أو الأهداف أو "جداول أعمال" المختلفة التي يتم توظيف أو استخدام مفهوم المجتمع المدني لتحقيقها هو السبب الكامن وراء فوضى معاني المفهوم. إضافة إلى فرضية فرعية يتم من خلالها الربط بين توظيفه لتحقيق أهداف مختلفة ووجود خصوصية للجدل حوله، تبعا لخصوصية كل منطقة أو حالة يطبق المفهوم عليها؛ لذلك اعتمدت الدراسة المنهج التحليلي في مراجعة الأدبيات وتحليلها. بعد تحليل العديد من الأدبيات توصلت الدراسة إلى أن تعدد "المشاريع" أو الأهداف أو "جداول الأعمال" المختلفة وتنوعها التي يتم استخدام مفهوم المجتمع المدني لتحقيقها، هو السبب الكامن وراء تشعب الجدل حوله وزيادة فوضى معانيه. فكلما ازداد استخدامه لخدمة مشاريع وأهداف وجداول أعمال مختلفة يتسع الجدل حوله وتزداد فوضى معانيه. وتؤثر خصوصية المنطقة أو الحالة على كيفية توظيفه، حيث يختلف هذا التوظيف أحيانا باختلاف طبيعة مجتمع وتركيبته عن غيره. الكتّاب في اختلاف رؤيتهم للمفهوم، ولما ينبغي وما لا ما ينبغي أن يشتمل عليه من مكونات، وما هي الشروط التي ينبغي أو لا ينبغي توافرها لوجوده، وما هو الدور الذي يقوم به أو يتوقعون أن يقوم به، فإنهم بذلك لا يستندون إلى وصف "مصطلح" لنوع خاص من التركيب المجتمعي، ولا إلى نمط لسلوك مجتمعي معين. لكن ما يقومون به يستند إلى عملية "معيارية" يقررون على أساسها ما ينبغي أن يكون عليه كي يثبتوا صحة رؤيتهم حوله ويحققوا أهدافهم. وكثيرا ما يتشكل "معيار" أو مقياس في ذهن كل كاتب، نتيجة ما يقومون به من "انتقاء" ما يناسبهم من نشأته وبما يخدم أهدافهم ويثبت صحة رؤيتهم حوله، ويختلف المعيار الذي يختاره كل كاتب عن غيره من الكتّاب بما يتناسب مع أهدافه، وتختلف الأهداف التي يتم توظيف المجتمع المدني لتحقيقها من كاتب لآخر. |
URI: | http://dspace.pass.ps/handle/123456789/166 |
ISSN: | 1112-7996 |
يظهر في التصنيفات: | Publications |
الملفات في هذا العنصر:
الملف | الشرح | الحجم | الصيغة | |
---|---|---|---|---|
أطروحة المجتمع المدني بين الوصفي و المعياري.pdf وصول مقيد | دراسة | 2.19 MB | Adobe PDF | عرض |
حقوق الطبع لكل محتويات المكتبة محفوظة .